الشوكة العظمية بالقدم.. أسباب وعلاج مسمار القدم كوبي
الشوكة العظمية بالقدم (Plantar Fasciitis) تعتبر إحدى الأمراض المؤلمة التي تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وتعتبر من أشهر أسباب الآلام في كعب القدم.
وتنشأ هذه الحالة بسبب تهيج الأنسجة الموجودة بين الكعب وأصابع القدم، والتي تدعى القسمية النباتية. وتسبب آلامًا شديدة في كعب القدم، خاصة عند الحركة أو الوقوف لفترات طويلة.
تتسبب شوكة الكعب القدمية في العديد من الأعراض مثل الألم الحاد والخفيف في كعب القدم، ويمكن أن يشعر المريض بوخز أو تنميل مكان الألم. كما قد يشعر بصعوبة في الحركة وانخفاض الميل للمشي، أيضا قد يسبب صعوبة في الوقوف على قدم واحدة. وتزداد الأعراض بشكل كبير في الأوقات التي يكون فيها المريض في وضعية الوقوف لمدة طويلة، أو عندما يكون المريض قد زاد في الوزن، وكذلك عند القيام بالتمارين الرياضية المفرطة.
عن سبب الشوكة العظمية وأعراضها وطرق علاجها سنتحدث فى هذا المقال.. فتابع القراءة.
الشوكة العظمية بالقدم، الأعراض:-
من أهم أعراض الشوكة العظمية هي الشعور بألم في أسفل الكعب، أو في منتصف أسفل القدم. ويتطور الألم الناتج عن الشوكة العظمية تدريجياً بمرور الوقت.
في البداية، يمكن أن يكون الألم خفيفا أو شديدا، ويشعر بعض الأشخاص بحرقة أو وجع أسفل القدم والذي يمتد إلى أعلى الكعب.
عادة ما يكون الألم في أسوأ حالاته في الصباح، أو بعد الراحة لفترة طويلة. وبعد ممارسة أي نشاط في القدم والمشي لفترات طويلة، يمكن أن يتفاقم الألم بسبب زيادة التهيج أو الالتهاب. ومن الجدير بالذكر، أن المرضى عادة لا يشعرون بأعراض الشوكة العظمية أثناء النشاط، بل بعد التوقف مباشرة.
وغالبًا ما ترتبط نتوءات الكعب في الجزء الخلفي من الكعب بالتهاب في وتر العرقوب (التهاب الأوتار) وتسبب ألمًا في الكعب. يشعر المريض وكأن مسمارا أو دبوس يلتصق بأسفل أقدامهم، ويشعرون بوخزه الذى يؤلم الكعب ، ولهذا سمى بمسمار الكعب.
أسباب الاصابة بالشوكة العظمية:-
تحدث العظمة الشوكية على خلفية الإصابة بأمراض أخرى مثل التهابات القدم أو مرض الروماتيزم بسبب :
1- زيادة في الوزن بشكل مفاجىء.
2- ارتداء الأحذية غير المناسبة ذات الكعب العالي.
3- استخدام الأحذية غير المناسبة لقدمه أو ضيقة.
4- الوقوف لفترة طويلة.
5- قيام الشخص بالسير حافي القدمين دون ارتداء حذائه.
6- المشي بطريقة غير منتظمة.
7- الضغط على الكعبين بقوة ولفترات طويلة.
8- الأوتار الأخيل أو عضلة الساق الخاصة بك ضيقة.
عوامل خطر الإصابة بالمسمار العظمي:-
– عدم القدرة على المشي وهذا بدوره قد يتسبب في عمل ضغطًا مفرطًا على عظم الكعب والأربطة والأعصاب بمنطقة الكعب.
– الجري أو الهرولة فوق الأسطح الصلبة.
– إرتداء أحذية غير مريحة أو متعبة، خاصة هذه التي تفتقر إلى مساعدة قوس الرجل.
– الإصابة بالوزن الزائد والسمنة المفرطة.
من أبرز عوامل الخطر الأخرى هي الخاصة بالتهاب اللفافة الأخمصية بالكعب وتظهر فيما يلي:
– التقدم في العمر وهذا بدوره يحد من اللفافة الأخمصية ويحد من الطبقة الدهنية التي تقي الكعب.
– مرضى السكري.
– قضاء أغلب الوقت وقوفا على القدم.
علاج شوكة الكعب العظمية:-
هناك العديد من الطرق المتاحة لعلاج شوكة الكعب العظمية (Plantar Fasciitis) . وتختلف حسب درجة الألم والتهابات العظمة. ومن أشهر الطرق التي يمكن اللجوء إليها لعلاج شوكة الكعب العظمية:
1. استخدام الأدوية: تعتبر هذه الأدوية الخطوة الأولى التي يتم اتخاذها لعلاج الألم والتورم الذي يرافق شوكة الكعب العظمية مثل مسكنات الألم.
2. تطبيق الثلج: يمكن استخدام الثلج للتخفيف من الألم المفرط والتورم ويفضل وضع الثلج على مكان الإصابة 15 دقيقة ثم إزالة الثلج لفترة 15 دقيقة لتجنب تلف الجلد.
3. العلاج الفيزيائي: تشمل تدليك القدم والكاحل والكعب العظمي، و أيضا تمارين الإطالة وتمارين تقوية العضلات التي يتم اتخاذها في عيادة العلاج الطبيعي.
4.استخدام الطعام والتغذية: فإن بعض المكملات الغذائية والعناصر قد تساعد في تسريع علاج الشوكة العظمية وإصلاح الأنسجة، ومن هذه العناصر:
فيتامين سي (بالإنجليزية: Vitamin C).
الزنك. (zinc)
الجلوكوزامين (بالإنجليزية: Glucosamine).
بروميلين (بالإنجليزية: Bromelain).
زيت سمك. (Omega fish oil)
5. العلاج الهرموني: تستخدم الابر الخاصة بالأستروجين لعلاج الألم المصاحب لشوكة الكعب العظمية لدى النساء خلال فترة انقطاع الطمث.
6. تغيير الأحذية: إذا كان السبب في شوكة الكعب العظمية هو الاحتكاك المستمر للقدم بالأحذية، يمكن تجربة أحذية مريحة وبدون كعب عالي.
7. التخلص من السمنة: ينصح بفقدان الوزن، والحفاظ على وزن صحي ومثالي للتخفيف من آلام الكعب، والوقاية من عودة الالتهاب.
8.العلاج الجراحى لمسمار القدم:
إقرأ أيضا عن ألم الظهر – كيف يمكن التخلص من ألام الظهر؟. على besheeny
قد تصل نسبة الشفاء لأكثر من 90 بالمائة من الأشخاص بطرق غير الجراحية ولكن في حالة فشل العلاج الغير جراحي في الحد من الأعراض في خلال من 9 وحتى 12 شهرًا من العلاج، فمن المرجح أن تكون الجراحة ضرورية للحد من الألم واستعادة القدرة على الحركة وقبل تحديد التقنيات الجراحية يجب عمل التالي:
– الاختبارات أو الفحوصات قبل الجراحة مطلوبة لمعرفة أفضل طريقة للعلاج، ومن المهم مراعاة نصائح الطبيب ما بعد الجراحة المتعلقة بالراحة وبكمادات الثلج، والضغط مع رفع القدم وتوقيت تطبيق الوزن على القدم التي تم فيها الجراحة.
– في بعض الاحين يكون على المريض أن يستعمل الضمادات أو الجبائر أو المخدات أو الأحذية الجراحية أو حتى المساعدة بالعكازات أو العصي بعد الجراحة.
– تشتمل المضاعفات المحتملة لجراحة الكعب آلام الأعصاب وايضاً آلام الكعب المتكررة وحدوث تنميل دائم في المنطقة أو عدوى أو تندب. بالإضافة إلى هذا، مع تمزق اللفافة الأخمصية مما قد يسبب خطر عدم الاستقرار وتشنجات القدم كذلك التهاب الأوتار.