انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين بين الأعراض والأسباب

folder_openلصحة الغدد بالجسم
comment3 تعليقات
انخفاض هرمون الانوثة (الإستروجين) بين الأعراض والأسباب

انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين لدى السيدات هو أحد المشكلات التى تؤرق النساء. حيث تلعب الهرمونات دورًا أساسيا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، حيث أن هرمون الأنوثة أو “الإستروجين” أحد الركائز الحيوية في الصحة الجسدية والنفسية للمرأة. إلا أن انخفاض مستويات هذا الهرمون قد يتسبب في سلسلة من الأعراض والمشكلات الصحية التي تؤثر على جودة الحياة. بدايةً من اضطرابات الدورة الشهرية وحتى هشاشة العظام واضطرابات المزاج.

تواجه العديد من النساء، في مراحل مختلفة من حياتهن، تحديات ترتبط بنقص الإستروجين. سواء بسبب التقدم في العمر أو اضطرابات هرمونية أو نمط الحياة. وبينما يكون التقدم العلمي أداة فعالة في تشخيص وعلاج هذا القصور، يبقى الوعي والمعرفة حجر الأساس للوقاية والتعامل الصحيح.

في هذا المقال، نستعرض بشكل مبسط وشامل:

  • ما هو هرمون الأنوثة؟

  • لماذا تسعى النساء إلى زيادة هرمون الأنوثة؟

  • أبرز أعراض وأسباب انخفاض هرمون الأنوثة.

  • كيف يمكن قياس مستويات هرمون الأنوثة بدقة؟

كل ذلك وأكثر، سنتعرف عليه في السطور القادمة، لنساعد كل امرأة على فهم أعمق لجسدها واتخاذ الخطوات المناسبة للحفاظ على توازنها الهرموني وصحتها العامة.

بروجينوفا لألام الطمث عند النساء فى سن اليأس - progynova
بروجينوفا لألام الطمث عند النساء فى سن اليأس – progynova

أيضا تابع مقالات طبية حول مختلف مواضيع الرعاية الصحية. على بشينى 

انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين. ما هو هرمون الأنوثة؟

الإستروجين هو هرمون ضروري للحفاظ على الصحة الإنجابية. حيث تتذبذب مستويات الإستروجين بشكل طبيعي خلال الدورة الشهرية. كما تنخفض بشكل ملحوظ خلال فترة انقطاع الطمث. كما تشير المستويات المرتفعة أو المنخفضة باستمرار من الإستروجين إلى وجود حالة صحية تتطلب تدخل الطبيب المختص.

يعد الإستروجين واحدا من هرموني الأنوثة الرئيسيين المرتبطين عادة بالإناث. وبالاشتراك مع البروجستيرون. حيث يلعب الإستروجين دورا محوريا في الصحة الإنجابية. فهو يسهم في تطور الصفات الأنثوية الثانوية (مثل نمو الثديين واتساع الوركين)، كما يلعب دورا في تنظيم الدورة الشهرية، والحمل، وفترة انقطاع الطمث.

ولا يقتصر دور الإستروجين على الجهاز التناسلي فقط، بل يؤدي أيضا وظائف مهمة في العديد من أجهزة الجسم الأخرى. ولهذا السبب، ورغم أن النساء ينتجن كميات أكبر من هذا الهرمون، إلا أن أجسام جميع البشر، بما في ذلك الرجال، تنتجه كذلك.

يوجد ثلاثة أشكال رئيسية من هرمون الإستروجين:

  • الإسترون (E1): وهو الشكل الأساسي من الإستروجين الذي ينتجه الجسم بعد انقطاع الطمث.
  • كذلك الإستراديول (E2): الشكل الرئيسي من الإستروجين خلال سنوات الخصوبة. كما يعد أقوى أنواع الإستروجين.
  • أيضا الإستريول (E3): الشكل السائد من الإستروجين أثناء فترة الحمل.

أيضا إقرأ عن علاج الشوكة العظمية في المنزل ( مسمار القدم).


انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين. لماذا تسعى النساء إلى زيادته؟

الإستروجين، شأنه شأن باقي الهرمونات، فهو رسول كيميائى ينقل إشارات إلى الجسم. ذلك لبدء أو إيقاف العمليات المرتبطة بالصحة الأنثوية والإنجابية. كما تؤدي هذه العمليات إلى تغييرات مهمة في جسم المرأة. حيث ترتفع مستويات الإستروجين خلال فترة البلوغ. مما يؤدي إلى ظهور الصفات الثانوية مثل نمو الثديين وتغير شكل الجسم (كظهور الانحناءات الأنثوية).

تخفيف آلام الدورة الشهرية:

بالتعاون مع هرمونات الدماغ (الهرمون المنشط للجريب FSH، والهرمون اللوتينيLH) بالإضافة إلى البروجستيرون، يسهم الإستروجين في تنظيم الدورة الشهرية. حيث تعمل هذه الهرمونات معًا في توازن دقيق للحفاظ على انتظام الدورة. كما يؤدي الإستروجين دورًا مهمًا في عملية الإباضة (إطلاق البويضة من المبيض). كما يساهم في زيادة سمك بطانة الرحم لتهيئة الرحم لاحتمالية حدوث الحمل. ولذلك تسعى النساء لزيادة هرمون الأستروجين في محاولة لتقليل المعاناة.

الحمل والخصوبة:

تبلغ مستويات الإستروجين ذروتها في الأيام التي تسبق الإباضة. وهي الفترة التي تكون فيها المرأة في أوج الخصوبة. في الوقت نفسه، يعمل الإستروجين على ترقيق مخاط عنق الرحم. وهو السائل الذي يحتاج الحيوان المنوي إلى السباحة خلاله للوصول إلى البويضة وتخصيبها.

كما أن وجود الإستروجين، بغضّ النظر عن توقيت الدورة الشهرية، يُسهم في جعل العلاقة الزوجية أكثر راحة. إذ يحافظ الأستروجين على سماكة ومرونة وترطيب جدران المهبل. مما يُقلل من الألم أثناء الجماع.

انقطاع الطمث (سن اليأس):

تنخفض مستويات الإستروجين خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث (فترة “ما قبل سن اليأس”)، وهي مرحلة قد تستمر لعدة سنوات قبل الانقطاع الكامل للدورة. حيث أن انقطاع الطمث قد حدث رسميًا إذا مرّت 12 شهرًا دون دورة شهرية، وغالبًا ما يحدث ذلك في سن 51 تقريبًا.

مع انقطاع الطمث، يتوقف التبويض وتنخفض مستويات الإستروجين بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل جفاف المهبل، تقلبات المزاج، الهبّات الساخنة، والتعرق الليلي. فيتحوّل الشكل الأساسي للإستروجين في الجسم من الإستراديول (E2) إلى الإسترون (E1) خلال مرحلة سن اليأس.

إلى جانب دوره في الصحة الإنجابية، ينظم الإستروجين العديد من الوظائف الحيوية في أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك:

  • الجهاز الهيكلي: حيث يساعد على الحفاظ على كثافة العظام وكتلة العضلات.
  • كذلك الجهاز القلبي الوعائي: فهو يساهم في تحسين تدفّق الدم وتنظيم ضغط الدم.
  • أيضا الجهاز العصبي المركزي: الذى يؤثر على وظائف الدماغ مثل التركيز والذاكرة.
  • كذلك الجلد: حيث يحفز إنتاج الكولاجين ويساعد على ترطيب الجلد.
  • أيضا التمثيل الغذائي: الذى يؤثر على مستويات الكوليسترول وسكر الدم.

بالتالي، فإن الإستروجين لا يقتصر فقط على الوظائف الأنثوية والإنجابية، بل يلعب دورًا جوهريًا في صحة الجسم بشكل عام.

أيضا اقرأ عن ألم الظهر عند الحامل فى الشهور الأولى أسباب ونصائح للحامل

انخفاض هرمون الانوثة (الإستروجين) بين الأعراض والأسباب
انخفاض هرمون الانوثة (الإستروجين) بين الأعراض والأسباب

أبرز أعراض وأسباب انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين:

فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa):

فقدان الشهية العصبي مرتبط بانخفاض مستويات الإستروجين. يؤدي نقص الإستروجين إلى اضطرابات في الدورة الشهرية أو انقطاعها (انقطاع الحيض). كما أن الأشخاص الذين لديهم انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين بشكل حاد في الجسم – مثل العارضات أو الرياضيات – أو من يعانون من اضطرابات الأكل، قد يواجه هؤلاء الأشخاص انخفاضًا في هرمون الإستروجين.

الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis):

الإستروجين ليس السبب المباشر للانتباذ البطاني الرحمي، لكن الإستروجين قد يفاقم الألم المرتبط به ويزيد من نمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم.

الاضطرابات الجسدية لدى النساء (FSD):

يمكن لانخفاض مستويات الإستروجين أن يسبب التغييرات الجسدية والنفسية. التي تجعل العلاقة الزوجية أقل إرضاء. ومع ذلك، لا ننظر إلى الإستروجين كخيار للعلاج الهرموني إلا بعد انقطاع الطمث.


انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين يسبب أيضا هشاشة العظام:

انخفاض مستويات الإستروجين يؤدي إلى ضعف العظام، مما يزيد من احتمالية الكسور بسهولة.

قصور المبيض الأولي (Premature Ovarian Insufficiency):

معروف أيضا بـ”سن اليأس المبكر”، ويحدث ذلك عندما تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات قبل سن الأربعين، مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الإستروجين.

متلازمة ما قبل الحيض (PMS) واضطراب ما قبل الحيض المزعج (PMDD):

يرتبط هذان الاضطرابان بتقلبات الهرمونات خلال الدورة الشهرية. وهناك الاعتقاد بأن الانخفاض المفاجئ في الإستروجين بعد الإباضة، قد يساهم في ظهور الأعراض الجسدية والنفسية المزعجة.

انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين يسبب متلازمة تيرنر (Turner Syndrome):

في متلازمة تيرنر، غالبا ما تكون المبايض غير مكتملة النمو، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في الإستروجين. ونتيجة لذلك، قد لا يحدث نمو الثدي أو الدورة الشهرية بشكل طبيعي.

اقرأ أيضا عن مرض الكلى المزمن – أعراضه وأسبابه وطرق العلاج

ضمور المهبل (Vaginal Atrophy):

يحدث اضطراب ضمور المهبل نتيجة انخفاض الإستروجين، ما يؤدي إلى ترقق وجفاف جدران المهبل. و هذه الحالة شائعة خلال فترة انقطاع الطمث وبعدها.

(من المهم جدا هنا الإشارة إلى أن لزيادة هرمون الأستروجين عن معدلاته الطبيعية أيضا بعض الآثار):

أورام الثدي:

التعرض المطول لمستويات عالية من الإستروجين – سواء من مصادر طبيعية أو من بعض وسائل تنظيم الأسرة أو العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) – قد يزيد من خطر الإصابة بورم الثدي. يجب التنويه إلى أن العلاج الهرموني البديل له فوائد ومخاطر. تختلف حسب الأشخاص. لذلك من المهم استشارة الطبيب لتقييم مدى ملاءمة العلاج.

الثدي الليفي الكيسي (Fibrocystic Breasts):

قد تؤدي تقلبات الإستروجين خلال الدورة الشهرية إلى الشعور بالكتل أو الألم أو الانزعاج في نسيج الثدي.

العقم (Infertility):

قد يؤدي كل من انخفاض وارتفاع الإستروجين إلى اختلال في الدورة الشهرية، مما يؤثر سلبا على الخصوبة. وغالبا ما تكون هناك أسباب كامنة تؤثر على مستويات الهرمون وتسهم في صعوبة الحمل.

السمنة (Obesity):

يميل الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون عالية إلى وجود مستويات أعلى من الإستروجين. حيث ينتج هذا الهرمون جزئيا في الأنسجة الدهنية.

 

أوزيمبيك ابرة لعلاج السمنة Ozempic 1 mg
أوزيمبيك ابرة لعلاج السمنة Ozempic 1 mg

متلازمة تكيّس المبايض (PCOS):

تحدث هذه المتلازمة عندما تنتج المبايض كميات زائدة من الهرمونات الذكورية (الأندروجينات). وفي بعض الحالات، تكون مستويات الإستروجين مرتفعة مقارنة بالبروجستيرون، مما يُحدث خللاً هرمونيًا.

أورام الرحم (بطانة الرحم):

قد يؤدي ارتفاع مستويات الإستروجين إلى زيادة نمو بطانة الرحم، مما قد يهيئ البيئة لظهور خلايا خبيثة.

الأورام الليفية والسلائل الرحمية (Uterine Fibroids & Polyps):

ترتبط المستويات المرتفعة من الإستروجين بنمو الأورام غير الخبيثة في الرحم، مثل الأورام الليفية أو السلائل.

باختصار، التوازن الهرموني، ولا سيما هرمون الإستروجين، أمرًا حاسمًا لصحة المرأة. وأي اختلال في مستويات هذا الهرمون – سواء بالزيادة أو النقصان – يمكن أن يرتبط بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية. لذا فإن المتابعة الطبية والتقييم الهرموني المنتظم أمران أساسيان.

بروجينوفا 2 مجم لمرضى الثدى - progynova
بروجينوفا 2 مجم لمرضى الثدى – progynova

احصلى على بروجينوفا الالمانى لضبط مستوى الهرمونات Progynova. بسعر مميز


أسباب انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين:

نقص هرمون الإستروجين قد يحدث نتيجة طبيعية مرتبطة بمراحل العمر، أو يكون ناتجًا عن حالات صحية أو نمط الحياة غير المتوازن. فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة:

  • انقطاع الطمث (سن اليأس) وهو السبب الأكثر شيوعا.
  • كذلك ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والمفرطة، حيث يسهم الإفراط في خفض نسبة الدهون؛ حيث أن الدهون تسهم في إنتاج الإستروجين.
  • أيضا وجود مشاكل في الغدة النخامية أو تحت المهاد (Hypothalamus/Pituitary Disorders): حيث أن الغدد النخامية تتحكم في إفراز الهرمونات، بما في ذلك الهرمونات التي تُحفز المبيض لإنتاج الإستروجين.
  • كذلك العلاجات  الكيميائية أو الإشعاعية: تستخدم لعلاج الأورام لكن قد تتلف المبايض أو توقف وظيفتها.
  • أيضا الإزالة الجراحية للمبيضين: تسبب انخفاضًا مفاجئًا وحادًا في مستويات الإستروجين.
  • كذلك بعض الأمراض المزمنة: مثل أمراض الكلى المزمنة أو السكري غير المنضبط.
  • أيضا العوامل الوراثية (مثل متلازمة تيرنر Turner Syndrome). وهى حالة جينية تؤدي إلى قصور في تطور المبيضين، مما يسبب نقص الإستروجين منذ سن مبكرة.

     

انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين. كيف يمكن قياس مستويات هرمون الأنوثة بدقة؟

اختبار نسبة هرمون الأنوثة:

لاختبار الإستروجين وقياس مستويات أحد أشكاله الثلاثة في الجسم:

  •  الإسترون (E1)
  • كذلك الإستراديول (E2)
  • أيضا الإستريول (E3)

يتم إجراء هذا الفحص من خلال سحب عينة دم بسيطة من الوريد، حيث يرسلها الطبيب إلى المختبر لتحليلها وتحديد مستويات الإستروجين بدقة. حيث يساعد هذا الفحص في تقييم التوازن الهرموني وتشخيص عدد من الحالات المرتبطة بالصحة الإنجابية أو الهرمونية. على سبيل المثال اضطرابات الدورة الشهرية، العقم، أو أعراض انقطاع الطمث.


خاتمة.. (انخفاض هرمون الانوثة الإستروجين)

إن الحفاظ على توازن هرمون الإستروجين عاملًا جوهريًا في صحة المرأة الجسدية والنفسية والإنجابية. فسواء كان هناك نقص أو زيادة في هذا الهرمون، فقد تظهر مجموعة من الأعراض والمشكلات التي تؤثر على جودة الحياة.

ومع أن التغيّرات الهرمونية جزء طبيعي من حياة المرأة. خاصة في مراحل مثل البلوغ وانقطاع الطمث. إلا أن التوعية بهذه التغيرات، ومعرفة أسبابها وطرق الوقاية منها أو علاجها، كما يمكّن المرأة من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، سواء من خلال التوجه للعلاج الطبي، أو تبني أسلوب حياة صحي يدعم التوازن الهرموني.

لذلك، إذا كنتِ تشعرين بأعراض غير معتادة أو تشتبهين بوجود خلل هرموني، فلا تترددي في مراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة. حيث أن التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في تجنب المضاعفات واستعادة التوازن والصحة.

صحة هرموناتكِ هي جزء لا يتجزأ من صحتكِ العامة. كما أن الوعي بها هو أول خطوة نحو حياة أكثر توازنًا وراحة.


نشكركم لمتابعتنا على صفحاتنا الرسمية:

 صفحة BESHEENY على فيسبوك.

كذلك BESHEENY على الانستجرام. 

أيضا BESHEENY على منصة X تويتر.

أيضا BESHEENY على منصة pinterest.

كذلك  BESHEENY على منصة linkedin.

كذلك قناة besheeny على منصة telegram.

Tags: اضطرابات هرمونية, الاستروجين, الخصوبة, الدورة الشهرية, الدورة_الشهرية, الهبات_الساخنة, انخفاض الاستروجين, سن اليأس, هرمون الأنوثة

Related Posts

لا توجد نتائج.

3 تعليقات. Leave new

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

keyboard_arrow_up