خشونة مفصل الركبة، السبب والعلاج.
خشونة مفصل الركبة من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس في مراحل عمرية مختلفة. وتعود الخشونة إلى تلف في غضاريف المفصل تسبب في تآكلها وتدهورها. وهي حالة مؤلمة جدًا تتطلب إجراء العديد من الفحوصات والتشخيصات الطبية الدقيقة. وتتمثل أعراض الخشونة في الألم المستمر في المفصل المصاب وصعوبة الحركة. ويتفاوت شدة الألم ومدى تأثر الحركة بالمرحلة التي وصلت إليها الخشونة. كما أن الخشونة تؤثر سلبًا على حياة المريض وتقلل من جودة حياته بشكل عام، والوقاية من الخشونة لها دور كبير في تجنب الإصابة بهذه الحالة المؤلمة. ومن أهم الطرق لتجنب الخشونة هي الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام بطرق صحيحة. كذلك حماية المفاصل من الإصابات والتهابات الركبة. بالتزامن مع ذلك يتم الاهتمام بالأدوية والعلاج الطبي المناسب لتخفيف الألم وعلاج العوارض المتصلة بالخشونة.
أسباب ألم مفصل الركبة:
تشكل الركبة أكبر مفصل في الجسم، حيث يتكون من نظام معقد من العظام والغضاريف والأربطة. ويتلقى الجسم من خلالها الدعم اللازم لثني الجسم وفرده وتحمله، إضافة إلى الكاحلين والوركين. لكن، قد ينجم عن الألم المصاحب في مفصل الركبة صعوبة لممارسة الحركة والمشي، وذلك نتيجة وجود أسباب عديدة ومتنوعة، تتمثل في:
– هشاشة العظام (Osteoporosis)، والتي يتسبب فيها انهيار الغضروف الموجود حول العظام داخل المفصل، ما يمتلك تأثيرًا على احتكاك العظام في المفصل معًا والمؤدي إلى الألم والتصلب.
– التهاب المفاصل الروماتويدي (rheumatoid arthritis): وهو مرض مناعة ذاتي حيث يشهد الجهاز المناعي للجسم هجومًا على أنسجة الجسم.
– الجراب الملتهب، والذي يعد كيس مملوء بسائل التشحيم، يتوضع بين الأنسجة المختلفة ويعتبر مثلًا من العظام والعضلات والأوتار والجلد.
– الأوتار الملتهبة، والذي يتكون من تهيج والتهابٍ في الوتر، الحبل السميك الذي يربط العظام بالعضلات.
– كيس بيكر أو متلازمة آلام الفخذي الرضفي (Baker’s cyst)، وهو تورم بارز يظهر عادة في الجزء الخلفي من الركبة، ويحدث عن تورم بسبب إصابة أو حالة كامنة في مفصل الركبة.
خشونة مفصل الركبة، ﻋواﻣل الخطر:
تتعدد عوامل الخطر التي ترفع من احتمالية الإصابة بآلام الركبة. إذ يمكن للتقدم بالعمر أن يؤدي إلى زيادة حدوث هذا المرض بشكل كبير.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن قلة الحركة والنشاط قد تسبب أيضًا آلام الركبة، نظرًا لتصلب العظام الذي يحدث نتيجة الحركة الضعيفة.
وأيضا، تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بالألم، ومن بينها التهاب المفاصل التنكسي المعمم.
كما يمكن لزيادة الوزن أن تضعف الركبتين وتؤدي إلى حدوث الألم. ولذلك يتعين على المرء اتباع نظام غذائي صحي لتفادي زيادة الوزن.
وأخيرًا، تعد آلام الركبة من المشكلات الشائعة التي تصيب السيدات الحوامل. ولتجنب هذا الألم ينصح بالحصول على الراحة واتباع نمط حياة صحي.
ﻋﻼﻣﺎت وأﻋراض ألم مفصل الركبة:
تشمل أعراض آلام الركبة تصلب ونطاق محدود للحركة، وإحساس مزعج أثناء الانحناء، وشد الركبة. كما أنك قد تتعرض الى ألم لا يطاق و لا يتحسن مع الراحة وكذلك تورم إذا كنت تتناول أدوية سيولة للدم أو كنت تعاني من اضطراب نزيف.
أعراض بعض حالات الركبة الشائعة هي:
- التهاب الجراب، تشعر بالألم عند الضغط من داخل ركبتك أسفل المفصل، يزيد إذا صعدت الدرج. يحدث هذا بسبب التهاب الجراب، وهو كيس مملوء بسائل التشحيم، موجود بين الأنسجة.
- هشاشة العظام، يختفي الغضروف في مفصل الركبة تدريجيًا وتتناقص المساحة الواقية بين العظام. مما يؤدي إلى العظام ببعضها، وينتج عن ذلك التهاب العظام المؤلم.
- تتميز متلازمة الألم الفخذي الرضفي بالألم في الجزء الأمامي من الركبة وحول الرضفة، ويجعل الألم والتصلب من الصعب صعود السلالم أو الركوع.
- غالبًا ما يكون سبب تمزق الغضروف المفصلي هو حدوث تحول مفاجئ أو دوران سريع خلال ممارسة النشاط الرياضي. الغضروف المفصلي هو قرص على شكل حرف C يعمل بمثابة “ممتص صدمات” بين عظم الفخذ وعظم الساق، ومن الأعراض هي ألم وتورم وشد الركبة.
تصفح المزيد عن منتجات العناية بصحة العظام والمفاصل من بشينى هنا.
كيف يمكن تشخيص ألم الركبة؟
يجب على الطبيب إجراء فحص سريري لقوة ومرونة عضلات الرجل وثني الركبة، وفحص الأوتار وحركية الركبة في مختلف الوضعيات. يمكن أيضًا إجراء التصوير بالأشعة السينية لرؤية تغييرات في العظام والغضاريف، وفحص القدم والورك والحوض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص المزع الغضروفي والإصابات الأخرى. في حالات نادرة قد يحتاج المصاب إلى إجراء تنظير داخل الركبة وأخذ عينات.
ﻋﻼج آﻻم اﻟرﻛﺑﺔ:-
سوف يوصي أخصائي العظام في ميدكير بأفضل علاج لآلام الركبة بناءً على التشخيص الخاص بك. قد يبدأ أخصائي العظام بالنصح بالراحة، أو الثلج، أو أدوية آلام الركبة أو دعامات الركبة. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فسوف يوصى بتخفيف الوزن، لأن هذا يقلل من الضغط على مفصل الركبة. بمجرد معرفة سبب آلام الركبة، قد يوصى بالعلاج الطبيعي. سوف يُعلمك أخصائي العلاج الطبيعي بالتمارين التي تهدف إلى تقوية العضلات وتحسين الثبات والمرونة وتقليل الضغط على المفصل. يمكن إعطاء حقن الستيرويد من أجل تقليل ألم الركبة وتخفيف الالتهاب. إذا كانت الجراحة ضرورية، فسوف يشرح لك أخصائي العظام ويوصي بها. أنواع الجراحة هي تنظير المفصل، والتسوية البؤرية للركبة، واستبدال الركبة الجزئي أو الكلي.
طرق العلاج من الام الركبة:
- يجب استشارة طبيب عظام حتي يحدد السبب، وينصح المصاب بطريقة مناسبة للعلاج، لانه من الممكن أن تحتاج الحالة لإجراء عملية جراحية.
- اخذ الأدوية والمسكنات التي تقلل حدة الألم.
- اللجوء إلى تخفيض الوزن واتباع نظام غذائي صحي، وذلك في حال اذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخاصة بتقوية الركبة.
- ابتعدوا عن النشاطات التي تؤدي إلى تفاقم الالم.
- عدم استخدام مسكنات الآلام التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية مع تجاهل الإشارات التي يرسلها الألم.
- تأكدوا من تناول أدويتكم وفقاً للتعليمات إذا كنتم تعانون من التهاب المفاصل.
- معظم الناس يستخدمون عصا المشي في جهة الركبة المصابة، فقد تساهم العصا في تقليل الضغط على الركبة المصابة.
- قد يؤدي استخدام الوسادة تحت الركبة اثناء الراحة أو النوم إلى نشوء تصلب في الركبة.
- إحرص على ملاءمة الحذاء وعلى أن يكون في وضع جيد فقد تكون آلام الركبة نتيجة للمشاكل في قدم الرجل.
- الإكثار من ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري.
احصل على موف فرى أدفانس لصحة العظام والمفاصل بأفضل سعر من بشينى besheeny.
نصائح وإرشادات لركبة سليمة:
- يجب تناول الأغذية التي تحفظ سلامة الركبتين وتقلل من التهابات المفاصل، كالفواكه والخضاروات، والأسماك، وزيت الزيتون، إذ تعتبر من الأطعمة المضادة للالتهابات.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين E، ومن هذه الأطعمة: الكيوي، والمانجو، والفول السوداني، والسبانخ، والقرنبيط، وبذلك منع الغضاريف من التفتت نتيجة تثبيط نشاط الإنزيمات التي تفتتها.
- تناول منتجات الالبان، والبيض، والخضار الورقية، حيث إنّ الكالسيوم يحميها من الإصابة بالهشاشة والتآكل كما يقوي العظام.
- تجنب العادات الخاطئة عند ممارسة نشاط معين يسبب ضرراً للركبيتن، ويُحدث ألماً في الركبة.
- النوم على الظهر، ورفع القدمين للأعلى مع شد عضلات القدمين والاحتفاظ بهذه الوضعية لثوانٍ.
- نط الحبل بشكل سليم والهبوط في وضع القرفصة.
- ممارسة السباحة.
- رياضة المشي و ركوب الدراجة الهوائية.